بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الإستشارة :
شيخنا الفاضل جزاك الله كل خير أريد الإجابه على سؤالي وهو أني فتاه أقوم بنصح الناس وإرشادهم ودعوتهم إلى الخير وعندي إسلوب في ذلك ولله الحمد ولكن انا عندي معاصي كثيره فهل أكون مأجوره على نصحي لهم أم أكون آثمه وشكرا٠
الإجابة :
إن ماتقومين به من نصح للناس ودعوتهم إلى الله هو من أفضل الطاعات وأعظمها أجرا فأحمدي ربك أن جعلك من الدعاة إلى الله ورزقك الأسلوب المؤثر،ولاتتخلي عن الدعوة أبدا
ولا تجعلي وقوعك في المعصية سبب في حرمانك من نيل أجر الدعوة فإنه لا يشترط في الداعية أن يكون معصوما من الخطأ،فإنك تؤجرين إن شاء الله على نصحك وتأثمين بقدر معصيتك فاجتهدي في تطهير نفسك من كل معصية ليكون لدعوتك أثرا ولنصحك قبولا،ولئلا تكوني كالذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم ويقولون مالا يفعلون،ولعل استمرارك في الدعوة إلى الله يكون سببا في مغفرة ذنوبك وتركك للمعاصي فإن الحسنات يذهبن السيئات
الشيخ / حميدان الجهني
الإجابة :
إن ماتقومين به من نصح للناس ودعوتهم إلى الله هو من أفضل الطاعات وأعظمها أجرا فأحمدي ربك أن جعلك من الدعاة إلى الله ورزقك الأسلوب المؤثر،ولاتتخلي عن الدعوة أبدا
ولا تجعلي وقوعك في المعصية سبب في حرمانك من نيل أجر الدعوة فإنه لا يشترط في الداعية أن يكون معصوما من الخطأ،فإنك تؤجرين إن شاء الله على نصحك وتأثمين بقدر معصيتك فاجتهدي في تطهير نفسك من كل معصية ليكون لدعوتك أثرا ولنصحك قبولا،ولئلا تكوني كالذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم ويقولون مالا يفعلون،ولعل استمرارك في الدعوة إلى الله يكون سببا في مغفرة ذنوبك وتركك للمعاصي فإن الحسنات يذهبن السيئات
الشيخ / حميدان الجهني
عنوان الموضوع: " أقوم بنصح الناس ودعوتهم إلى الخير وانا عندي معاصي !"
إرسال تعليق