الغلو في محبة الشخص وتعلق القلب به لذاته حتى لا يستطيع فراقه والإعجاب به إلى حد الغرام ليس من المحبة في الله، بل ذلك خلل في التوحيد.
وسم الإعجاب بالحب في الله منكر، فالحب في الله الحب لانه مؤمن وتقي ومطيع لربه، أما الإعجاب فعشق للذات والصورة والكلام وقد يتطور للحرام الاكبر.
الفطرة هو ميل الرجل للمرأة، والعكس بميثاق شرعي، وأما ميل الشخص لواحد من بني جنسه ميل الشهوة والرغبة فهو مخالف للفطرة التي فطر الله الناس عليها
الإعجاب مرض خطير تفشى في المجتمعات، نتيجة للفراغ الإيماني ، والعلمي، ولتقليد المجتمعات الكافرة المنتكسة في فطرتها، فتطور إلى "العشق المحرم".
يشتد الإعجاب بالفتاة أو الفتى فلا يقدران عن التخلي عن رؤية العشيق المثلي، أو سماع صوته، و رؤية صورته، فتنتهي بعلاقة آثمة محرمة.تستوجب غضب الله
من علاج الإعجاب : تقوية الإيمان، وقطع الصلة بالمعشوق، وليخشى على نفسه من الوقوع في الكبائر، وليشغل قلبه بالقرآن الكريم وليقبل على الطاعات.
من علاج الإعجاب :الدعاء واللجوء لله سبحانه بطلب الإعانة عليه، وصرف النظر والفكر عما هو محرم، وشغل الذات بالإقبال على حب الله وحده وطلب رحمته.
لعلاج الإعجاب : لا تبني علاقات مع الاخرين إلا على أساس تقوى الله (الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ).
لعلاج الإعجاب : أهدم كل علاقة قائمة على الشهوة والجنس والاستمتاع بالنظر والفكر للمثيل، بهجرها وتصحيح مسارها للأخوة في الله.وأساسها تقوى الله.
لعلاج الإعجاب: تذكر أن كل صداقة وصحابة لغير الله، فإنها تنقلب يوم القيامة عداوة، إلا ما كان لله، فإنه دائم بدوامه. ولذة تعقبها عقوبة ليس لذة.
أعلم أن بعضنا يتقزز من الحديث عن
الإعجاب لمخالفته الفطرة، ولكن اقتضت الحاجة التغريد عنه، لعل أن تكتب الفائدة به. ونسأل الله الهداية للجميع
:
عنوان الموضوع: "الإعجاب ...!!!"
إرسال تعليق