ثلاث حكم .. احذرها !! اياك ... ثم اياك

1- اياك ... ثم اياك وانتظار محاباة السماء .. وانت لاتبذل كافة الاسباب .. بحجة أنك من أهل الاسلام !!!


انظر كم عانى الرسول صلى الله عليه وسلم - بأبي هو وأمي - وهو يشق طريق الظلام حاملا شعلة النور والايمان .. كم من الحروب التي خاضها وواجها من أجل رفع راية الحق وهي راية الاسلام .. لكن هل تظن أن مرة من المرات اتكل النبي صلى الله عليه وسلم على القدرة الالهية دون بذل الأسباب كافة سأعيدها بذل الأسباب كاملة بل كان عليه الصلاة والسلام يتجهز للمعارك الطاحنة بالاسباب الكافية والاستعدادات العالية ثم يتوكل على القوي العزيز .. لا تتهاون في الاسباب وتنتظر النتائج التي تريدها .. لانك مسلم ؟؟ّ!!


2- بذلت .. اجتهدت .. تعبت .. ولا أرى ما كنت أرجو !! 


مكث النبي صلى الله عليه وسلم 13 عاما في مكة يعاني ما يعاني من الايذاء والعداء والمحاربة .. 13 عاما وهو أفضل من وطأت قدماه الأرض !! ثم عشرة سنين في المدينة كانت أغلبها معارك وغزوات ومعاهدات وأزمات داخلية وخارجية .. ثم قبل الوفاة بلحظات معدودة أسدل الستار عن بيته فرآى المصلون واقفون .. يصلون خاشعون .. فتبسم عليه الصلاة والسلام لهذه الحال التي عليها الناس .. بعد كم من السنين .. نعم 23 عاماً !!


3- روح المبادرة .. " العادة الأولى في أشهر الكتب العالمية - العادات السبع للناس الأكثر فعالية - "


لا تنتظر الأحداث .. لا تنظر الزمان .. لا تنتظر الآخرين .. بادر .. قم .. انهض وتحرك .. واسعَ الى ما تريد , بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم بدعوة اهل مكة .. فما استجابوا .. فدعا أهل الطائف .. فرموه بالحجارة .. فدعى الحجيج القادمين الى مكة فاستجاب بعضهم وعادوا في العام القادم وهم أمثر مما كانوا ورحبوا بالرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة , فذهب عليه الصلاة والسلام الى المدينة ليكون الدولة الاسلامية .. هل كان ليحدث دون مبادرة النبي عليه الصلاة والسلام في دعوة الاقوام المختلفة الى أن حصل على ما يريد من أحد الوفود .. لا تنتظروا الفرج دون المحاولة للحصول عليه - ان أمكن ذلك - .أخيرا كلنا قد يخطئ في بعض هذ الأمور وانا أولكم وقد لا يطبقها بحذافيرها وأنا أولكم أيضا .. لكن لنحاول