جوزيف ميريك هو شخص حقيقي عاش في القرن التاسع عشر في لندن، وهو معروف بقصته المأساوية. وُلد جوزيف ميريك في عام 1862، وكان يعاني من تشوهات خلقية خطيرة تسمى بمتلازمة إتشر-ميريك. هذه التشوهات أثرت على شكل وجهه وجسمه بشكل خطير.
بدأت حياة جوزيف ميريك بصعوبة كبيرة، وعانى من التنمر والإهمال. ومع مرور الوقت، أصبح ميريك معروفًا بلقب "الرجل الفيل" بسبب شكل وجهه البارز والمشابه لوجه الفيل.
تم تسليمه إلى مشفى "لوندون هوسبيتال"، حيث عاش لمدة عشر سنوات وتلقى العناية الطبية. فيما بعد، أصبح ميريك جزءًا من عروض السيرك حيث قام بعرض نفسه للجماهير. عاش حياة قلقة ومعقدة بسبب تشوهاته الجسدية.
توفي جوزيف ميريك في عام 1890 عن عمر ناهز الـ 27 عامًا. قصته أثرت في العديد من الأعمال الفنية والأفلام، وأصبح شخصيته رمزًا للتسامح والتعاطف مع الآخرين.
وكان جوزيف مثقفا يجيد القراءة والنقد الأدبي والكتابة، لدرجة أن كثير من النبلاء والأمراء أحبوا الجلوس معه والحديث معه. ولا تزال سيرته الطيبة مستمرة حتى يومنا هذا، تنادي للإنسانية بروح اللطف والرحمة تجاه المختلفين والمنبوذين، وتم تخليد قصة حياته القصيرة في فيلم "الرجل الفيل" الحائز على ثماني مرات جائزة الأوسكار. تم إنتاجه عام 1980. كان جوزيف ميريك يقول: "أتمنى أن تحبني المرأة، حتى لو كانت عمياء". الصورة الرابعة لممثل وهو يصور دوره في أحد الأفلام سبحان الله... له في خلقه شؤون
المزيد من المواضيع المهمة :
اقرأ ايضا
عنوان الموضوع: "قصة الشاب الانجليزي الذي لقب بالرجل الفيل"
إرسال تعليق